Issue 1 - Volume 15
Dec 2023
التعليم العالي و التقني فى ليبيا، الأفاق و التحديات
الملخص : صار من نافلة القول أن نؤكد دوما أن الاستثمار في البشر هو أرقى أنواع الاستثمار كي نحصل على اقتصاد قوي وفرص عمل مستقرة وتنمية دائمة، يمكن الجزم بأن التعليم هو رأس الحربة في مشاريع النهضة الحقيقية وأنه من دون تنمية مؤسسة التعليم الجامعي وبنائها البناء الصحيح لا يمكن الحديث عن نهضة أو حتى مشروع على طريق النهضة، وإن كان من السهل الحسم بسوداوية صورة التعليم الجامعي في العالم العربي فإن نقاشا جادا ورغبة صادقة قد تسهم ولو جزئيا في إعادتنا للوجهة الصحيحة، الوجهة التي لا تقع بين خيار الفشل والتردي أو الغربنة واستنساخ التجارب ولصقها في جسد الأمة، يعتبر التعليم الجامعي أحد العناصر الأساسية المهمة في دعم التنمية البشرية في جميع أنحاء العالم، حيث إنّ التعليم الجامعي لا يوفر للفرد المهارات الأساسية اللازمة لسوق العمل فقط، وإنما يوفر أيضا تدريب ضروري لجميع الأفراد على اختلاف تخصصاتهم سواء كانوا مدرسين، أو أطباء، أو ممرضين، أو مهندسين، أو رجال أعمال، أو علماء اجتماع، أو أصحاب أي مهنة أخرى، حيث يمكن لجميع هؤلاء الأفراد الذين قد تم تدريبهم تطوير وتحسين القدرات والمهارات التحليلية، والتي من شأنها دفع عجلة الاقتصاد المحلي، ودعم المجتمع المدني، وتعليم الأطفال، بالإضافة إلى زيادة القدرة على اتخاذ قرارات ضرورية تؤثر على المجتمع بأكمله.
مهند اسماعيل الخلاص (كلية التقنية الهندسية - زوارة)
وسام يوسف كعبور (كلية التقنية الهندسية - زوارة)
إلهام يخلف ابوالشواش (كلية التقنية الهندسية - زوارة)
امكانية توظيف استخدام المواقع الإلكترونية في تسيير العملية التعليمية داخل جامعة فزان
الملخص:
فرضت التكنولوجيا الالكترونية الحديثة نفسها على مختلف المجالات ولأسيم في المؤسسات التعليمية بشكل اكبر حيث أصبحت الحاجة ملحة لمواكبة هذا التطور المعلوماتي وفي كلية التربية تراغن بجامعة فزان بشكل خاص ولا سيما قسم الحاسوب بكلية التربية تراغن الداعم لأي تطور في المجال التكنولوجي من خلال الامكانيات المتاحة لتحقيق التقدم في العملية التعليميـة و إجرائية هذه الدراسة للكشف عن الدور الايجابي الذي تلعبه الموقع الالكترونية في تسيير العملية التعليمية في ظل الازمات التي يشهدها العالم مواخرا من ازمات كورونا و حروب و متغيرات الحياة الصعبة بذلك توجه قسم الحاسوب بكلية التربية تراغن بجامعة فزان نحو دراسة سبل الاستفادة من الانظمة الالكترونية المقدمة في مشاريع التخرج بالقسم واستغلالها في العملية التعليمة والاكاديمية والرفع من كفاءة التعليم الالكتروني حيث هناك العديد من مشاريع التخرج اهتمت بالجوانب التعليمي والاكاديمي والفنية وقدمت العديد من الحلول والانظمة التي تسهل العمل بقسم الحاسوب وباقي اقسام الكلية واستخدم الباحث لأغراض هذه الدراسة منهج أسلوب دراسة الحالة التي تتفرع من المنهج الوصفي، والاستفادة من الدراسة السابقة والملاحظات والخبرات في هذا المجال كأدوات أساسية من ادوات الدراسة ويتكون مجتمع عينة هذه الدراسة من مجموعة من الطلاب واعضاء هيئة التدريس دخل جامعة فزان و بعض الانظمة الالكترونية التي تم تصميمها وهي (تصميــم موقـــع تعليمي لمـــادة الوسائــط المتعــددة بقسم الحاسوب - موقع إلكتروني يقوم بالتنزيل المناهج الدراسية للمواد بقسم الحاسوب بكلية التربية - تصميم موقع إلكتروني لتعليم برمجيات الحاسب الالي لقسم الحاسوب كلية التربية تراغن) ولقد خلاصة الدراسة الي ان هناك دور ايجابي من استخدام المواقع الالكترونية في العملية التعليمية و مكانية تطبيقها علي ارض الوقع كما طرحة الدراسة اهم النتائج و التوصيات التي يمكن من خلالها معرفة كيفية الاستفادة والتطبيق الفعلي لهذه الانظمة الالكترونية في المستقبل داخل جامعة فزان.
الكلمات المفتاحية: المواقع الالكترونية , المناهج الالكترونية , التعليم الالكتروني , قسم الحاسوب.
كمال محمد السنوسي (جامعة فزان) kam.elsanoussi@fezzanu.edu.ly
دور مجالس المصالحة الوطنية في الواقع الاجتماعي الليبي دراسة ميدانية بمنطقة الجبل الغربي
ملخص الدراسة:
تهدف مجالس المصالحة الوطنية إلى إعادة العلاقات والروابط داخل المجتمع الليبي، ومحاولة البعد عن الفرقة والانقسام ما بين أبناء البلد الواحد، والمحافظة على النسيج الاجتماعي. حيث كان لها دور في حل الكثير من النزاعات والصراعات المجتمعية بين العديد من القبائل الليبية، من خلال اللقاءات والاجتماعات واتفاقيات المصالحة، للمحافظة على المرجع الاجتماعي لهذه القبائل، إلا أن غياب الأمن وانتشار السلاح والجماعات والتشكيلات المسلحة وانهيار الكثير من القيم، و زيادة عدد الأسر النازحة والمهجرة في الداخل والخارج، وعدم عودتهم إلى مدنهم وقراهم في كافة ربوع ليبيا وانتشار عمليات الخطف والنهب والقتل والاغتيالات، بالإضافة إلى ظهور العديد من التحديات والعراقيل الداخلية والخارجية، كل هذه العوامل وغيرها حالت دون إنجاح جهود مجالس المصالحة وتنفيذ اتفاقياتها ومبادراتها، إذ لم تتمكن من تحقيق أهدافها بالمعنى الشامل، وما حققته إلا جزء بسيط من الحل في الأزمة الليبية. بالتالي فالأمر بحاجة إلى البحث والدراسة بهدف فهم طبيعة تلك المجالس ومعرفة آليات عملها، والبحث عن العراقيل والتحديات التي تواجهها، ومحاولة الوصول إلى الوسائل الفعلية في الصلح والتقارب بين القبائل الليبية، والتأكيد على وجود إرادة سياسية حقيقية لدعم مبادرات تلك المجالس، بالإضافة إلى محاولة الخروج ببعض المقترحات والتوصيات. حيث اعتمدت الباحثة من خلال هذه الدراسة على التراكم المعرفي عن المجتمع الليبي، وخاصة الاتفاقيات واللقاءات والاجتماعات التي أجريت في منطقة الجبل الغربي الذي يمتد من مدينة غريان شرقاً وحتى مدينة نالوت غرباً، وهذا هو محور دراستنا الحالية "دور مجالس المصالحة الوطنية في الواقع الاجتماعي الليبي".
سعاد محمد مهذب (كلية الآداب الجوش - جامعة الزنتان) sooooadd88@gmail.com