المجلد 2 - العدد 17
ديسمبر 2024
أثر تطبيق محاسبة المسؤولية الاجتماعية على تطوير أداء منشآت القطاع السياحي في ليبيا (دراسة تطبيقية على منشآت القطاع السياحي بالمناطق الساحلية في ليبيا)
المُلخَّص:
هدفت الدراسة إلى تحليل أثر تطبيق محاسبة المسؤولية الاجتماعية على تطوير أداء منشآت القطاع السياحي في ليبيا، وذلك لتحديد كيفية تحسين الأداء المالي والاجتماعي للمنشآت السياحية من خلال المسؤولية الاجتماعية. من أجل تحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تصميم استمارة استبيان وزعت على عينة عشوائية مكونة من 150 مفردة من العاملين في منشآت القطاع السياحي الليبي. وتم استرداد 120 استمارة، أي بمعدل استرجاع بلغ 80%. ومن خلال التحليل الإحصائي للبيانات ظهرت مجموعة من النتائج والتي كان من أهمها؛ وجود تأثير إيجابي لتطبيق محاسبة المسؤولية الاجتماعية على تطوير الأداء المالي والإداري لمنشآت القطاع السياحي، كما ساهمت في تعزيز صورة المنشآت أمام المجتمع المحلي وزيادة مستوى رضا العملاء. كما وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات والتي كان من أهمها؛ ضرورة تعزيز تطبيق محاسبة المسؤولية الاجتماعية بشكل موسع في القطاع السياحي ودعم المبادرات الاجتماعية التي تعزز من استدامة المنشآت وتطوير أدائها.
الكلمات الدالة: محاسبة المسؤولية الاجتماعية، أداء المنشآت، القطاع السياحي فى ليبيا، التنمية المستدامة.
عطاالله على حامد (كلية الاقتصاد، جامعة المرقب) aahamed@elmergib.edu.ly
Non-archimedean bases of topological spaces
ملخص: الاساسات الغير ارشيميدية ضرورية لتعريف ودراسة التبولوجيات القابلة للمترية الغير ارشيميدية. الفضاء التبولوجي يكون قابل للمترية الغير ارشيميدية اذا تطابق مع التبولوجي المشتق من المترية الغير ارشيميدية، أي المترية التي تحقق المتباينة المثلثية القوية. تتناول هذه الورقة البحثية دور الأساسيات الغير ارشيميدية في تأسيس الشروط الضرورية والكافية للفضاء ليكون قابل للمترية الغير ارشيميدية. علاوة على ذلك فهي تعرض الخاصية الغير ارشيميدية في الفضاءات التبولوجية ذات البعد الصفري مع التركيز على الاساسات المكونة بالكامل من مجموعات مفتوحة ومغلقة في نفس الوقت.
الاساسات الغير ارشيميدية ضرورية لتعريف ودراسة التبولوجيات القابلة للمترية الغير ارشيميدية. الفضاء التبولوجي يكون قابل للمترية الغير ارشيميدية اذا تطابق مع التبولوجي المشتق من المترية الغير ارشيميدية، أي المترية التي تحقق المتباينة المثلثية القوية. تتناول هذه الورقة البحثية دور الاساسات الغير ارشيميدية في تأسيس الشروط الضرورية والكافية للفضاء ليكون قابل للمترية الغير ارشيميدية. علاوة على ذلك فهي تعرض الخاصية الغير ارشيميدية في الفضاءات التبولوجية ذات البعد الصفري مع التركيز على الاساسات المكونة بالكامل من مجموعات مفتوحة ومغلقة في نفس الوقت.
د. علي الفرد (Faculty of Science, Zawia University) aelfard@zu.edu.ly
Exploring the Impact of English songs on Vocabulary Teaching: Perspectives of EFL Teachers in Misurata private schools , Libya.
الملخص:
تبحث هذه الدراسة في تأثير دمج الأغاني الإنجليزية في تعليم المفردات للمتعلمين الصغار ، كما يراها معلمو اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في مصراتة ، ليبيا. باستخدام تصميم بحث كمي وصفي ، شمل البحث عينة من 20 معلما للغة الإنجليزية كلغة أجنبية من المدارس الخاصة. تم جمع البيانات من خلال استبيان مغلق وتحليلها باستخدام الأساليب الإحصائية في Microsoft Excel. تشير النتائج إلى موقف إيجابي بشكل عام بين معلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية فيما يتعلق بدمج الموسيقى في تعليم المفردات ، مما يشير إلى أن مثل هذه الممارسات قد تعزز تحفيز المتعلم ، وتحسن الاحتفاظ بالذاكرة ، وتثري تجربة تعلم اللغة بشكل عام. يسلط هذا البحث الضوء على الفوائد المحتملة لدمج الموسيقى الإنجليزية في الأساليب التربوية ، والدعوة إلى دورها في تسهيل اكتساب اللغة وتطوير المفردات بين المتعلمين الصغار.
كلمات مفتاحية :اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (EFL) , تعليم المفردات ,المتعلمين الصغار , تكامل الموسيقى ,تصورات المعلم
Sara M.Maiteg (Faculty of Education - Misurata University) saramaitig@gmail.com
السياق بين الأصالة و المعاصرة
الملخص :
أهمية النظرية السياقية في تفسير المعنى: إن من أهم م ا زيا هذه النظرية أنها تعد من
أكثر النظريات موضوعية ومقاربة للمعنى، وأكثر نظريات المعنى ملائمة لطبيعة اللغة
والبحث الفلسفي فيها باستيعابها لما سبقها من نظريات وتفاديها نقائصها. فقد تفادت النظرية
السياقية الصعوبات التي كانت عقبة في نظرية الأفكار في المعنى والتي تتمثل في صعوبة
تحديد الأفكار وماذا عسى أن تكون؟ فهل هي الأفكار المجردة أم المحادثات العقلية أم هي
الصور الذهنية، حيث تفادت صعوبات النظرية الإشارية التي تحصر المعنى في لفظ يشير
إلى مدلول أو ما صدق يصدق عليه. وحددت تلك النظرية كيفية التعامل مع الجمل التي
توجد في اللغة، والتي تحمل بعدًا معياريًا كما هو الشأن في الأخلاق والقيم والميتافيزيقا
والتي لا يمكن إلغاؤها أو تجاهلها.
د.ليلى فرج عبد الحفيظ الرميح (كلية الآداب جامعة ط ا ربلس) L.elrmih@uot.edu.ly